مؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" يضم صوته للمسلمين تضامناً معهم

فى الفترة الماضية وبالأخص عام 2015 تشوه الإسلام للأسف بأكثر من صورة منها داعش المتأسلمة التى مولت لهدم مبادء الإسلام عند الغرب ومقابل هذا واجهت الأمة الإسلامية إضهاد كبير وعنف فى التعامل ونزلت مظاهرات فى فرنسا بعد الهجمات الأخيرة من المتأسلمين ضد المسلمين وقامو بحرق المصحف والإضهاد كان واضحاً وكل هذا بسبب عدد قليل من القتلى على يد متأسلمين ونسو ما يحدث فى سوريا وآلاف المسلمين الذين يتوفون يومياً فى البلاد العربية والبلاد التى تحتلها هذه الدولة العاهرة إسرائيل ولم ينتهى الأمر هنا بل أن المرشح المحتمل لرئاسة USA الولايات المتحدة الأمريكية والذى يسمى دونالد ترامب قد وجه جمل وعبارات عنصرية صرفية يسيئ فيها للمسلمين فى احدى الجولات الدعائية التى يقوم بها فى البلاد وقال انه فى حالة انتخابه فإنه سيعمل على منع المسلمين من دخول أمريكا وقول سأمنعهم من دخول تراب أمريكا بالإضافة الى انه قال سيقوم بإقفال الإنترنت لمنع إنتشار ما سماه بالإسلام الرديكالى والسبب لهذا هو رغم كل هذه المحاولات فإن الإسلام يتزايد يومياً فى بلاد الغرب

وكان كثيراً من السياسين الكبار فى الولايات المتحدة الأمريكية عادو الإسلام ولكن مؤسس شركة فيس بوك اختار طريقاً آخر وله رأياً مختلفاً تماماً

قال مارك زوكربيرج على حسابه الفيس بوك عبر تدوينة نشرها يدعم فيها المسلمين ويعلن فيها عن الدعم المطلق لهم بعد توالى هجمات العنصرية المنصبة على المسلمين فى الآونة الأخيرة وقال مؤسس شركة فيس بوك " بعد هجمات باريس الأخيرة وارتفاع موجات الكره والحقد فإنى لا استطيع أن اتخيل مدى الخوف الذى يعانيه المسلمون من الإضهاد الموجه إليهم بسبب أفعال ارتكبها " آخرون " " انتبهو إلى كلمة آخرون ! هذا يشير إلى انه يعلم ان المسلمون لا يقومون بعمليات إرهابية

واشار مارك ايضاً انه يهودى الديانة وتعلم من عائلته ضرورة الوقوف ضد الإعتداءات على اى شخص كان والتى تواجه كل المجمتعات وأن السكوت عنها الآن حتى إن لم تكن موجهة لك بشكل مباشر اليوم هذا يعنى ان حرية الرأى والتعبير لدى الكل سيتم اللعب والمساس بها فى يومِ ما فى المستقبل القريب